اة يا حنين

[lady_cat]

حنين فتاة مرهفة الاحساس طيبة القلب تساعد الجميع
تعيش مع والدايها المريضين آثرت حنين ان تهب حياتها لوالديها و لقططها المدله .. لم تكن تستطع العيش بدونهم
قبل ان تمتلك تلك القطط كانت تعيش حياة هادئه حتى شاء القدر ان ياخذ اخيها

اه يا حنيـن نضجتي قبل اوانك !!

بالرغم من ايمانها بمشيه الله الا ان الحزن اصبح رفيقها

لا تبكي امام الاخرين لا تتحدث كثيرا تضع اوجاعها بين ضلوعها و تمضي

فتح الله لها ابوابه فرزقها بوظيفه

.. كانت تقضي وقتها مابين عنايتها بوالديها وبين وظيفتها ..

مضت السنين و بدا المرض يشتد على والدها فاصبحت بين مفترق طريقين ايهما تختار

الاستمرار في الوظيفه ام التفرغ التام لوالدها .. بدون تردد اختارت ان تكون بجانبه

في ثورة حزنها اهدتها شقيقتها قططها... احبتهم بجنون كانت تتحدث اليهما و تلعب معهما!

شاء القدر من جديد ان ياخذ ابن اختها الذي لم يتجاوز السادسه عشر من عمرة

و اة ثم اة كيف سيتحمل قلبك تلك الصدمه يا حنين ؟

تجددت اوجاعها و نزفت جراحها من جديد توالت عليها الصدمات ابيها نقل الى المستفى

وامها تحتاج لعمليه في قلبها و لازالت حنين صابرة تجد سلوتها و فرحتها في قططها

حنين لا تستطيع ان تعيش بدون تلك القطط ولكن ان الآوان ان تتخلى عنهم .. لم يكن قرارها لم تكن ارادتها

فهل يعقل ان تتخلى عن قطعه من قلبها ؟؟؟؟


مسكينة انتي يا حنين حاربوك منذ اللحظه التي امتلكت فيها قططك
و صمدتي طوال سنين متمسكه بهم ولكـن !!
ان الآون ان الآوان

فامك مريضه و ابيك طريح الفراش .. و هناك في زوايا غرفتك ينتظرك حزنا جديد


للقصه بقيه

[بلاك بيري]

ماشاءالله قصه رائعه جدا

شوفتيني بانتظار التكمله على احر من الجمر

ودي

[العيون الزرق]

قصصه احزنتني
ننتظرك لتكمله القصصه

[Octopus]

اتمنا من الاعضاء عدم الرد

كون كتابة الموضوع لم تتنهي من الرواية

[lady_cat]

بلاك بيري شكرا كثير ع الكلام الرائع

العيون الزرق شكرا والله يبعد عنكم الحزن ان شاء الله




تكمله القصه





وثقت بشخص لا تعرفه لالالا بل كان شيطان في صورة انسان و عدها بالعنايه بقططها كابنائه
و منذ اليوم الاول لفراقهم انهار عالمها بالكامل و فقدت الرغبه بالحياة انطفئت ابتسامتها
و ذبلت صحتها لم تعد تاكل كالسابق لم تعد تضحك كما كانت تسمع صوت قططها
فتركض لتفتح الباب لتكتشف انه وهم يدور حولها ..
غرفتها اصبحت باردة كالثلج لا حياة فيها
تسمع صوت الصمـــــــــــــــــت و الوحدة تنغص عليها لحظاتها ..
عنايتها بوالدها لم تعد كالسابق !
لانها
اصبحت فتاة في جسد امراة عجوز لا تقدر على شيئ
مضت ايام و اسابيع وارادت بشدة ان تعرف مصير قططها حتى راتهم في المنام
وحدها حنين عرفت تفسيرة ..
جن جنونها سعت بكل الوسائل لتطمئن عليهم او تسترجعهم
ولكن هيهات ف الشيطان ............. تصرف بهم

اة يا حنين اتعبكي فراقك الاحبه الى متى ستصبرين !!!

حانت لحظه الانتقام !!! قررت حنين!!
نعم حانت لحظه الانتقام من الشيطان

مابين تهديد ووعيد استردت قط واحد على امل ان يتم استرداد البقيه غدا
!!! غدا !!! لكنها تعلم انهم لن يرجعو ابدا !!

لم تنسى حلمها.. ما راته بالمنام فسر لها ما سيحدث
ما راته في المنام حدث بالفعل


عانت الكثير و الكثير منذ اللحظه التي رأت عيناها نور الحياة

فعذاب السنين الماضيه و ظلم البشر خلقو بداخلها وحش يريد الانتقام


خلعت رداء الطيبه و لبست رداء الانتقام و بدات باخذ الثأر

لاول مرة تذق طعم لم تعهدة في حياتها ........

لذة الانتقام اثارت جنونها بدأت بضربات موجعه للشيطان
و حققت بعضا من انتصاراتها ولكن لا فائدة ف الالم لا زال يملأ قلبها
و الحزن ينتظرها في زوايا غرفتها
فقططها لن تعود !






و آه يا حنين


لا اعرف اذا كان للقصه بقيه ف لازالت حنين تنتقم
القصه حقيقيه و اختصرتها كثير

[lady_cat]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Octopus

اتمنا من الاعضاء عدم الرد

كون كتابة الموضوع لم تتنهي من الرواية

شكرا اخي

[مستحيل انساك]

قصة حزينة جدا ومعبرة ونهايتها رح تكون اسوأ من ذلك الله يعين حنين
سلمت يداك