سلوك القطط : انواع العدوانية - Aggression

[ملك الكتاكيت]

هذا الموضوع نقلته لــ آسد محبوب ,, عن السلوك العدواني في القطط .... لكي يتمكن من التعرف على هذه المشكلة السلوكية ، و لكي تكون الفائدة عامة فقد وضعته هنا كموضوع منفصل ضمن قائمة تربية - الحيوانات الاليفة.

يكاد ان يكون من المستحيل تخمين كيف تكون العلاقة بين زوج من القطط او مجموعة من القطط التي ستتحمل بعضها البعض في نهاية المطاف. بعض من هذه القطط تكون مرابطة بشكل غير اعتيادي، و قد لا تندمج مع ما موجد في المنزل من الحيوانات او حتى البشر. على اية حال، بالامكان حل الكثير من مشاكل العدوانية التي تحدث بين الالقطط بشكل ناجح. لفعل ذلك، قد يحتاج المربي الى مساعدة، كل من الطبيب البيطري و من اخصائي السلوك الحيواني الذي يكون على دراية كافية في سلوك القطط. القطط التي لديها مشاكل العدوانية لا تمثل كحيوانات صديقة ابدا، لكن مع ذلك يمكن تدريبها في حالات كثير لتحمل القطط الاخرى مع وجود الحد الادنى من النازعات فيما بينها. قد تستغرق معالجة مشلكة العدوانية بين القطط وقنا و التزام من قبل المربي. لا تبدا بمعالجة المشكلة بنفسك بدن استشارة خبير معني بمشاكل السلوك.

المشاكل الشائعة للمشكلة العدوانية بين القطط

العدوانية المرابطة : تميل القطط لتكون حيوانات مرابطة اكثر مما هو عليه في الكلاب. تحدث مشلكة العدوانية المرابطة عندما تشعر القطة بان ترابطها قد انتهك من قبل دخلاء اخرين. اعتمادا على الوقت التي تقضية القطة، حيث انها قد تنظر الى المكان الذي موجودة فيه كانه مملكتها. انماط السلوك في مثل هذا النوع من العدوانية يتضمن مطاردة الدخيل الجديد، و تبدا بالنفث و العراك فيما بينهم عندما يحدث تماس بين القطة ذات السلوك العدواني المرابط و القطط الاخرى. عادة يحدث هذا السلوك عندما تجلب قطة جديدة الى المنزل، عندما تصل الهريرات الصغيرة الى مرحلة النضلغ ، او عندما تصادف القطة قطط الجيران خارج المنزل. و ليس من غير الشائع ان تصادف وجود هذا السلوك باتجاه قطة اخرى موجودة في نفس المنزل.

العدوانية الداخلية : عادة تميل القطط البالغة بتهديد و في بعض الاحيان مقاتلة الذكور الاخرى. يمكن ان يكون هذا التصرف عبارة عن تحدي للظفر بانثى، او للحصول على مكانة راقية بين القطط ، اي للهيمنة على القطط الاخرى. يرافق هذا السلوك العدواني تغيرات في وظعية جسم القطة، و تصرفات اخرى فتبدا بالملاحقة، التحديق و الولولة و العواء. عادة يتم تجنب المهاجمة اذا انسحبت احدى القطط. اذا حدث اي عراك بين القطط، فان القط الذي لديه السلوك العدواني سيقفز على القط الاخر ، و يعضه مباشرة من منطقة الرقبة ، و بينما يسقط القط الثاني عل ظهرة و يقوم بمحاولات عض و خدش بطن القط المهاجم باطرافه الخلفية. قد تتلوى القطط حول منطقة العض و تبدا بالصراخ. فجاة تتوقف ، و تبدا بعد ذلك بالقتال مرة اخرى او قد ينسحب احدهما. عادة لا تجرح القطة المهاجمة القطة الاخرى بشكل شديد، لكن على المربي ان يقييم تلك الجروح ان حصلت لتفادي المضاعفات او الاخماج. ان القطط الغير المخصية تميل لهذا النوع من السلوك الداخلي اكثر من الذكور المخصية.

العدوانية الدفاعية : تحدث العدوانية الدفاعية عندما تحاول احدى القطط حماية نفسها من هجوم تعتقد انها غير قادرة على الهروب منه. يمكن ان يحدث ذلك استجابة الى العقاب او التهديد بالعقاب من قبل شخص ما، او عند المهاجمة او محاولة المهاجمة من قبل قط اخر، او او في اي و قت تشعر به القطة انها مهددة او خائفة. الوضعية التي تتخذها القطة المدافعة هي الجثم و تسحب سيقانها تحت الجسم، و تبدا بارجاع الاذنين الى الخلف ، تنزل ذيلها، وقد تحرف الى احدى الجوانب. هذه الوضعية تختلف عن وظيفة الاستسلام التي يتخذها القط المستسلم. فالقطة التي تتخذ وضعية العدوانية الدفاعية قد تبادر بالهجوم.

العدوانية المعاد توجيهها: هذا النوع من السلوك العدواني يكون موجه الى حيوان اخر ، لم يبدا باثارة هذا السلوك العدواني بشكل اولي. على سبيل المثال، القتة التي تجلس قرب النافذة قد تشاهد قط اخر تتمشى في باحة المنزل ، و بما انه لا تستطيع الوصول اليها ، فبدلا من ذلك فانها تهاجم اقرب قط موجود معها في داخل المنزل. يمكن ان يكون هذا السلوك العدواني المعاد توجيهه قد يكون دافعي او هجومي في طبيعته.

الله يوفقكم ويحفظكم ,,