((الطــحــن)) ادخل واستفيد

[الحـربـاويـ]

السلام عليكم انا حطيت موضوع عن الهامستر مره

وطلع موجود هنا من الاصل وتفشلت


فقلت لازم احط موضوع من موقع تقارير والموقع حلو مره

والي يبيه يراسلي على الخاص


اليوم الموضوع عن حيوان زاحف وهو (( الطحن)) انا سمعت اسمه استغربت قلت لازم احطه


يله نبدأ


الطُّحَن (طحيحي) تعيش في الصحاري الحارة الرملية في مناطق الشرق الأوسط لغاية حدود الصين. وتتميز الطُّحَن برأسها الشبيه برأس الضفدع وأصابعها الطويلة التي تساعدها في المشي على الرمال وذيلها الملتف عند فزعها ولقد رأيتها تلف ذيلها أكثر من ست لفات بحيث تكون دائرة كبيرة مرتفعة فوق جسمها، ثم تفرد ذيلها وتلفه مرة أخرى. وهي تقف دائماً مرفوعة الرأس، بحيث يرى بطنها مرفوعاً ومنتفخاً قليلاً، تبحث عن فرائسها وإذا رأت الطيور الجارحة تحوم في السماء تخفض جسمها ليلاصق الأرض فلا ترى ولا يرى ظلها في الأرض حيث يساعدها لون جسمها في الاختفاء عن أنظار الطيور. ودائماً ترفع ذيلها عمودياً (تشول بذيلها) عندما تجري سريعاً ثم تقف فجأة منتصبة تلتفت يميناً وشمالاً باحثة عن فرائسها.

وتسطيع الطُّحَن أن دفن نفسها في الرمال في أقل من خمس ثوان، ولذلك سميت بالطُّحَن لأنها تقوم بالاهتزاز في الرمال لتغوص تحت الرمل كأنها تطحن.

وهي نوع مختلف عن الحِرباء مزرقة الصدر وأم حبين بشكل الجسم والألوان، وتعتبر نوع من أنواع الحِرباء لصفات توجد في جميع أنواع الحرابي كالتفاف العين والرأس ثابت والتلون.



يكون لون ظهرها وذيلها بيجي ببقع بنية مستطيلة والثلث الأخير من الذيل دائماً أسود، أما البطن فلونه أبيض. تحفر جحورها بنفسها وتقبع فيها خلال الشتاء البارد وهي من الزواحف النهارية كالورل والضب والسحالي. تخرج نهاراً لاصطياد فرائسها من الحشرات والخنافس والعناكب والديدان.

في الصورة التالية يمكن رؤية البقع البنية المستطيلة على ظهرها.



وجاء في المحيط في اللغة:

الطُّحَنُ للدُّوَيْبَّةِ التي تَنْدَسُّ في التُّرَاب. والطُّحَنُ القَصِيْرُ من الرِّجالِ، وجَمْعُه طُحَنُوْنَ. والطّاحِنُ الثَّوْرُ الذي يَقُوْمُ وَسطَ الكُدْسِ فَيقِلُّ دَوَرَانُه

الصورة التالية: البطن دائما بلون أبيض ويكون منتفخ قليلاً، والرأس شبيه برأس الضفدع غير أن عينيها صغيرة وغائرة.


وورد أيضاً في اللسان:

والطُّحَنُ: على هيئة أُم حُبَيْن، إلا أَنَّها أَلطف منها، تَشْتَالُ بذَنَبِها كما تَفْعَلُ الخَلِفَة من الإِبل، يقول لها الصبيان: اطْحَني لنا جِرَابنا، فتَطْحَنُ بنفسها في الأَرض حتى تغيب فيها في السهل ولا تَراها إلا في بَلُّوقَةٍ من الأَرض.

وفي كتاب المخصص لابن سيده:

والأَوْرَمُ والعَيَنُ- الجماعةُ وأنشد:

أذا رَآنِي واحِداً أو في أو في عَيَنْ يَعْرِفُنِي أطْرقَ إطراق الطُّحَـنْ

وهي دُويْبَّة تكونُ في الرمل مِثْل العَظَاءة

وفي الصورة التالية يرى الرأس شبيه برأس الضفدع، والبطن المرفوع.


وجاء في كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري:

الطحن: دويبة، قاله الجوهري وغيره. قال الزمخشري، في ربيع الأبرار: هي دويبة تشبه أم حبين، يجتمع إليها الصبيان، ويقولون: اطحني لنا، فتطحن بنفسها الأرض حتى تغيب فيها.

وفي الصورة التالية تقف منتصبة رافعة رأسها للأعلى


وفي الصحاح للجوهري:

والطُحَنُ: دويْبَّةٌ. وقال جندل:

إذا رآني واحداً أو فـي عَـيَنْ يَعْرِفُني أطَرقَ إطراق الطُحَنْ

وفي المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده:

والطُّحَنُ: على هيئة أم حبين إلا أنه الطف منها، يشتال بذنبه كما تفعل الخلفة من الإبل، يقول له الصبيان: اطْحَنْ لنا جرابنا، فيَطْحنُ بنفسه الأرض حتى يغيب فيها في السهل، ولا تراه إلا في بلوقة من الأرض.
والطُّحَنُ: ليث عفرين. وقوله:

إذا رآني واحِداً أو فـي عَـيَنْ يَعْرِفني، أطْرَقَ إطْراقَ الطُّحَنْ

إنما عنى به إحدى هاتين الحشرتين.

أصابع رجليها طويلة تساعدها على الحركة والجري على الرمال.




وفي كتاب الحيوان للجاحظ:

وقال أَبو زيدٍ النحويّ، وذكر عّمن لقي من الأعراب أَنَّهم زعموا أَنَّ ذكرَ أمِّ حُبَين هو الحرباء، قال: وسمعت أَعرابيًّا من قيسٍ يقول لأمِّ حُبين حُبينة، والحُبينة هو اسمها، قال: وقيسٌ تسمِّي ذكر العَظاءة العَضْرفوط.

وفي كتاب الحيوان أيضاً:

وقال: قال بعض المدنيِّين لبعض الأعراب: أتأكلون الحيّاتِ والعقاربَ والجعْلان والخنافس? فقال: نأكل كلَّ شيء إلاّ أمَّ حُبين، قال: فقال المدنيّ: لتَهْنِ أمَّ الحبينِ العافية.

طولت عليكم صح

ارجو انه ما يكون معيود ولا شي

والسموووحه