اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد

كوبرا · 13-12-2006, 11:12 AM

اسود تسافو

ربما الكثير منكم شاهد فيلم The Ghost and the Darkness للممثلين فال كيلمر و مايكل دوغلاس والذي تتمحور قصتة في العام 1898م حول قصة لأسدين في افريقيا التي قتلا اكثر من 130رجلا في خلال 9 اشهر
القصة هي في العام 1896 جون باترسون (فال كيلمر) ارسل من بريطانيا الى شرق افرقيا للاشراف على بناء جسر سكة حديد واكتشف انة يوجد اسدان اكلة للحوم البشر تأكل العمال في وسط مكان العمل حتى انهم اطلقو عليهم الشبح والظلام.. المهم دعونا من الفيلم ولنبداء بالقصة الحقيقة.
تبداء القصة فعلا في العام 1989م في شهر مارس في سنوات الاستعمار الانجليزي لغرب افريقيا حينما تم ارسال المهندس جون باترسون من قبل شركة بريطانية الى شرق افريقيا لبناء جسر للسكة حديدية في كينيا تعبر نهر تسافو والذين تعرضو لهجمات من الاسود تفتقر الى البدة سميت اسود تسافو اكلة لحوم البشر تسحب الرجال من خيامهم في اليل وتلتهمهم.

الاسدين المحنطين وهما في متحف في مدينة شيكاغو

قام العمال ببناء اسوار من الحصير حول مخيماتهم لابقاء الاسود في الخارج وكن الخطة لم تنجح فالاسود استطاعت ان تتسلل.بعد ذلكقام المهندس باترسون بنصب كمائن للاسود ليلا ولكنها فشلت وقام بتكرارها ولم تنجح الكمائن.
في نفس السنة في 9 ديسمبر قتل الاسد الاول وبعد 3 اسابيع قتل الاخر وانتهت بذلك قصة الرعب

لكن الغريب في الامر لماذا بقي هذان الاسدان يهاجمون العمال ويتغذون عليهم هنالك عدة اسباب
الاول يقال انة بسبب العبودية
ونظرية اخرى تقول انة تم انتشار وباء قضى على فرائسهم المعتادة فاتجهو الى البشر.

ونطرية اخرى في التسعينيات تقول انهم كانو يعانون من مشكلة في اللثة فلم يستطيعو قادرين على الاصطياد بالطرائد البشرية

والنظرية الأخرى والاكد ان قبور العمال لم تكن مدفونة بشكل صحيح عندما عملت احد الجهات المسؤلة عن البحث بانه في ذلك الوقت وجدو ان الحجار التي كانت تغطي القبور قد بعثرت وان الاسود قد اعتادت على طعم عمال السكة.