الحقران يقطع المصرااااان ..........

[حبــة فراولــهـ]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صباحكم ومسائكم يغرد على أغصان الليل بأجمل لحن أنغامه الأخلاق الكريمة
ونجومه همسات من قلب يحبكم بكل صدق وهو قلب لبوةالاسد:




مدخل //



موضوع أحببت أن أطرحه لأرواحكم الطاهرة لشيئاً في نفسي



ووووو ( الحقران يقطع المصران )





:

أحبتي في الله

:
الأنسان الناجح دائماً معرض للهجوم من خلال فئة من الناس
تريد منه شيئاً معيناً أو لا يعجبها شيئاً فيه ولكن ل نعتبر هذا
مثل الغبار في الهواء يطير ولا نحسب له حساب أبداً
لأنه سرعان مايتلاشى ويختفي ويصفى الجو لك ،،




أحبتي في الله

:

عندما يبدأ شخصاً ما بكرهك ومعاديتك بالذات أمام الأخرين
فلا تقاومه وتنفعل بل أدبه بطريقتك الخاصة ألا وهي كما
يقول المثل الحقران يقطع المصران ..بمعنى ان التجاهل
احيانا هو ابلغ رد على من يحاول إحتقارك .. او الانتقاص منك
او من يبدأ بالغلط .. او من لم يحترم نفسه.. فضلا عن ان يحترمك
لهذا حاول أن تكون حليم حتى يشعر بأنه جاهل لا يفقه شيئاً
عندها سيبدأ بملاحظة نفسه وبأنه أصغر من النملة بأفعاله
ألغير لائقة أمام الناس ، أجعل نفسك هادئاً كالثلج وهو ثائر
كالبركان يحترق ويأكل في نفسه دون جدوى بهذا سوف تبدأ
أنت بإحراجه ويبدأ الذين أمامك يلاحظون بأنه هو يغلط وأنت
أحسن منه خلقاً وليس ضعفاً وإنما أدباً وخلق رفيع ،،
فأنت أرفع بأن ترد على توافه أفعاله التي لا تطلع سوى
من أنسان جاهل غير متعلم لا يعرف كيف يتعامل مع الآخرين
بذوق وأخلاق ، ولا يعرف فن الحوار والأخذ والعطاء ، لأن له
أهداف دنيئة في نفسه وسرعان ماتنكشف تلك الأفعال
ويبدأ من حوله بإكتشاف دنائته تدريجياً ،،
لأنه قد نسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن أقربكم مني منزلاً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً في الدنيا )




عندها ستكون أقوى أتعلم لمَ لأن القوة في المرء هي في كتم

الغيظ وضبط النفس وليست في الرد بالمثل.

فأن الذي يهاجم غيره دائماً يترك ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك
عندها فقط تكون تلك الثغرات منطلقات للهجوم المضاد من الطرف
الآخر ، لهذا على أي شخص منا أن يبتعد عن طلق الهجمات لأي
شخص ويبتعد عن تفاهات الأمور وصغائرها ولا يدع مجالاً أو مساحة
في قلبه لكره أحد أو معاداته فالحياة قصيرة ، والدنيا دين يا أخوة ،
:




أحبتي الغالين

:

أخر كلامي هو أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس
وليست في الرد بالمثل .
فعلا كيف أنزل نفسي وشموخي وكبريائي وأصالتي لشخص
تافه كل محاولاته باتت بالفشل وزادت من إسراري ونجاحي وطموحي
الذي أراه في نفسي وتلك الفرحة التي أجدها تكبر في قلب من
أحب قلبي وشخصي بكل صــدق ،،
:
:




مخـــرج //



عز نفسك تجدها وترفع عن القول البذيئ بكرم أخلاقك



تجد كرماء الناس بين يديك أحباب لكَ




:



لا حرمني الله صدق مشاعركم ونبل أخلاقكم

مماراق لي