من احب الاقسام هذا لديّ
ودائماً مُتابع له من خلف الكواليس !!
،،
كثيراً مايحصل لنا احداث مُرعبــة أو خطيرة مع كلب أو مجموعــة منها
والأمــرّ من ذلك اذا أتى من كلب لدينا واخطئ في قراءة لموقف مُعين
وللعلم مُحدثكم مبتدئ جداً في كيفيـة التصرف مع الكلاب الغاضبــة
بل إحيانا من يملك خبرة ً يجد نفسـه جاهلاً اذا تعرض لموقف مُفاجئ
وهذا المُتصفح عبارة عن مواقفنا مع كلاب حاولت مُهاجمتنا
أو لنقل تواجدنا في مُحيطها وتظن أننا نُشكل خطراً عليها وتهاجمنا 
وأنا سـ افتتح الاحداث أو المواقف حصلت ليّ
سـ اذكر بعض منها من وقت لأخر ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنُت في إجازة عيد الفطر وإنتهزنا الفُرصــة لذهاب الى المدينة المُنورة لبيت جديّ رحمة الله
وهذا في فتـرة الابتدائيـــة ، وصلنا سالميــّن ومر اليوم الأول الى أن قدم الينا ابناء عمومتي و أعماميّ
أشاروا عليّ بالخروج والذهاب الى جبلّ قريب من بيت جديّ
ووافقتهم ونالت الفكرة إعجابيّ وتحركنا قاصدين الجبـــل
بدأنا بالمشيّ ونحن عددنـا يقارب 7 فتيان
ونمشي الى أن قربنا من الجبل لكن أمامنا واديّ جاف
نزلنا الوادي وهو عرضـه عريض
مشينـا ومشينا الى قربنا من نهايـة عرض الوادي
ونريد الصعود ثم بعدها يأتي الجبـل
صعدوا كلهم وأنا كُنت متأخر عنهم بقليل
الا ماهيّ الا لحظات واسمع نُباح كلب عن يساريّ
هم الاغبياء تركوني وهربوا إتجاه الجبل
وأنا من الخوف ومن الإرتباك
رجعت لناحيـة الاُخرى من الواديّ
لا أدري ماذا دفعني لهذا الاتجاه
لكن كل ما اردتـه هو النجاة
وأخذت أركض وأركض والكلب بدأ بالقرب مني
ولم يتبقى الا ثواني معدودة ويمسك بيّ
وسـ أكون له وجبـــة دسمــة
هو وجراءُه ..
وأنا أركض وبدأت قوايّ بالتعب
وبدأ ركضي يقل سرعـته ( البطاريـة بتخلص ) 
وكدت أن أوشكت على التوقف من أثر التعب
الا اسمع صياح رجل يبعد عني مسافة 50 متراً
وهو عني يميني والكلب خلفيّ يلحقني
وأرى هذا الرجل وهو ( صبيّ ) يرعى قطيع من الماشيــة
وهو يحذف الحجارة إتجاه هذا الكلب ويركض نحويّ
حينها الكلب أدار انظاره اتجاه الرجل
وتركني وأنا من شدة فرحيّ بالنجاة
استعدت قوتي واصلت الركض
مثلما السيارة حين تزودها بالوقود
الآن أنا انظر الى الرجل وهو مواجه الكلب
الى أن قرب منـه الكلب
وكان بحوزة الرجل قطعة حديديـه
مستطيلة الشكـل
وما أن قرب الكلب الا الرجل
أعطى كُل ماعنده من قوة
موجهها في وجهه الكلب
بضربـه القطعـــة
وسقط الكلب مصروعاً
وأعتقد أنهُ مات فور الضربـــة 
وأنا مازلت على هروبيّ
الى أن وصلت بيت جديّ
وأنفاسي تكاد تنقطع
وقلبيّ يضرب اضلعي أشد الضرب 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه أحدى المواقف المريــرة مع الكلاب
لكن لا أزال اُحب هذا الحيوان
لما يملكه من وفاء لصاحبـــه
في حيــّن كثير من الإنس فقدت هذه الصفـــة
اذكروا لي ماهيّ مواقفكم ؟!
ولا بأس بالرجوع من حين لأخرى لذكر غيرها : )
..