[بو خالد]

SALUKI



هو كلب صيد مطارد وهو كلب أصله من الشرق الأوسط وهو كلب أنيق ولطيف ورشيق وهو مخلوق له الوان متنوعة ومتعددة من الأبيض مرورا باللون الكريمي والأحمر الذهبي الى اللون الأسود . وهو يداعب ويلاعب فرائه الناعم الحريري الذي يحمل ريشا طويلا ممتدا خلف ساقسه وكذلك من على منتصف أذنيه .



يبلغ إرتفاعه 71 سم بنيته الجسمية خفيفة حيث يحتوي الجسم على قليل من الشحم والدهن ، الخط الفاصل بين الحجم المقبول للجسم والحجم المحكوم بتقليل التغذية أو التجويع للحيوان من الصعب جدا تقديره ورغم ذلك فإن لديه مقدرة عظيمة وقوة هائلة في المطاردة ، ملامحه تبدو وكأنه ينظر في أعماق المسافات ويقينا لديه قوة إبصار حادة وهو كلب ليس لتلك الأسر الفظة الخشنة في تعاملها ولكنه كلب حساس ورقيق للأصوات العالية والتداول بعنف وشدة ، ومعجبي ومحبي هذا الكلب يصفونه بأنه مخلص وأمين جدا مع الذين يثق فيهم .



أن هذه السلالة ومن شدة معجبيها من شيوخ العرب كانوا يتهادونها فيما بينهم للقنص وصيد الحيوانات البرية على كل بقاع الأرض وتضاريسها . وهو كلب مطارد بالنظر وبالمتابعة وعيناه الرقيقة الناعمة التي يمتلكها حادة بالنظر ولها القدرة على النظر البعيد وهذه السلالة مبنية بناء خفيفا حيث السرعة هي سنة هذه الخفة وأصلها وعضلات الفخذ القوية والأرجل الطويلة وخاصة أصابع القدم الوسطى والتي تجعل الكلب شاذا بين الكلاب من السلالات الأخرى

==============================

AZAWAKH

كلب الأزاوك أو مايسما بالكلب السلوقي تم تربية هذا الكلب بواسطة العرب ككلب صيد وحراسة وذلك قبل آلاف السنين وقد تم تنمية قدرات هذا الكلب وتطويره للمطاردة وله القدرة على ممارسة اي لعبة والدخول في مراهنات السباق وقد وصف مربي هذه السلالة بأنها سريعة الخطى بصورة تمكنها من الإنقضاض على الغزلان والأرانب والكبش البري وهي شجاعة لحد ما لمهاجمة الحيوانات المفترسة الكبيرة ومطاردتها وإبعادها ،



وكلب هذه السلالة لايكل ولايمل كالجمل وهو جميل المظهر كالخيول العربية الأصيلة . إن هذه السلالة تحمي الأغنام والجمال وتحمي بقوة القطعان من الثعالب والضباع والكلاب المتوحشة والضالة ولازالت هذه الكلاب تقوم بواجبها في مناطق نشأتها . وقيمتها الحقيقية تكمن في المطارة بالرغم من أن العرب الرحل ينظرون لهذه الكلاب إعجابا بجمالها كما أنهم يرون فيها رمز السمو والرفعة والثراء والثروة .



هذا الكلب يجب عليه الآ يقتل الفريسة فقط يمنعها من الطيران أو الإفلات ، إن العرب الرحل لم يكن صيادوها يملكون السلاح ولا الأقواس وأسهم الرماية ولكنهم كانوا يملكون هذه الكلاب الحادة الرؤية والتي يتم تربية صغارها وتدريبها على الصيد والقنص ويتم تغذيتها على اللبن وليس على اللحم وتستمر تغذيتها على هذه الوجبة طيلة حياتها وعندما تصير في عمر الثلاثة أشهر يتم تسمينها و تدريبها على الفئران والجرذان ومن ثم تدريبها على إصطياد الأرانب وأخيرا عند إكمال نموها يقوم أصحابها بحمل هذه الكلاب على ظهور خيولها أمام سيده على السرج وذلك لمطاردة الغزلان .



إن كلب الأزاواك أو السلوقي يتعاطاها العرب الرحل كهدايا كما أن لهذه الكلاب رشاقة وجمال الخيول العربية عالية في سيقانها مع أقدام زوجية قصيرة وصغيرة وهي تختلف إختلافا واضحا عن تلك الكلاب الأخرى العديدة الصحراوية ، وتصل سرعتها 44 ميلا في الساعة ، هذه السلالة هي نتاج عملية الإنتقاء والإنتخاب الجاد بين العرب الرحل في البيئة الصحراوية قديما وللأسف الشديد لم يكن في هذه الأوائن والأزمان القريبة ذلك الإهتمام والحب والرعاية وحفظ هذه السلالة من قبل العرب في الجزيرة العربية وفي هذه الأيام والتي هي ليست بالبعيدة أصبحنا نسمع بأن كلاب الأزاواك ( السلوقي ) أصبح لها أساس متين وقوي في أوروبا وفي العديد من الأقطار وتشمل هذه الأقطار سويسرا والمانيا ويوغسلافيا .

==============================