[صفاصف]

اتى اليوم المنتظراخيرا و الحمدلله بعد مضي ثلاث سنوات على دخول طفلي لرياض الأطفال
و هاهو حفل تخرجه الذي اختلطت فيه مشاعر الفرحة مع الدموع واسترجاع شريط الزكريات
و ختم الحفل بتوزيع هدية التخرج و كانت عبارة عن سمكة في حوض صغير اعطي لكل طفل خريج من مربية الفصل

كم فرح الصغار بتلك الأسماك الملونة ..

لقد كان هذا أول حوض اسماك مصغر خاص بولدي .. و لم يرضى إلا بأن يضعه داخل غرفة نومه
و فعلا مر الاسبوع تلو الاسبوع و السمكة اكله شاربه نايمه بغرفة الولد
إلى أن اتى اليوم الأليم و الصدمة الغير متوقعه لي كأم أعطت الأمان و لم تتوقع وجود نزعة إجرامية لدى طفلها البريْ
باب الغرفة > مغلق
حالة الولد > صمت مطبق
الام من وراء الباب : ماذا تفعل يا سلمان ؟
الولد : جالس أشتغل

بعد مضي فترة من الزمان بدأت أقلق على هذا الوضع الغير طبيعي .. هناك ( إنّ ) بالموضوع
دخلت الغرفة و إذا بعيني تقع على الحوض و داخله السمكة طافية و مترنحه .. تنازع خروج الروح
دهشت و صدمت بنفس اللحظة ! ماذا فعل بها يا ترى ؟ و بأي وسيلة قتلها
هذا ما ستعرفونه و تشاهدونه في الجزء القادم ..
و من لديه تخمينات فليتفضل