من القصص الرمزية ... العقرب والضفدع
--------------------------------------------------------------------------------
احتوت كتب الأدب والشعر على الكثير من القصص الرمزية التي تدور أحداثها على ألسنة الحيوانات والطيور .. وتنتهي هذه القصص عادة بحكمة منطوقة أو مفهومة من القصة دون تصريح بها .
ومن القصص الطريفة ما قدمه لنا أمير الشعراء في قصيدته ( الثعلب والديك ) .. وهي مشهورة بما فيه الكفاية ، وسبق لي كتابتها في بوابتنا . واليوم خطرت ببالي قصة طريفة لا تخلو من الحكمة والموعظة . بطلتا القصة عقرب وضفدع .لا أذكر بالضبط في أي كتاب قرأتها .
تقابلت ضفدع وعقرب على شاطئ نهر ، فقالت العقرب للضفدع : إني أريد عبور النهر ، ولكني لا أعرف السباحة ، فهل تحملينني على ظهرك وتعبرين بي النهر ؟
قالت الضفدع : ولكنك ستلسعينني فأموت ، فردّت العقرب : لا لن ألسعك ، فإذا لسعتك ستموتين وتغرقين وأغرق معك .
اقتنعت الضفدع المسكينة بكلام العقرب ، وحملتها على ظهرها ، وفي وسط النهر فوجئت الضفدع بلسعة العقرب ، فقالت لها : ألم تقولي إنك لن تلسعيني ؟ ألا تعلمين أني سأموت وأغرق وتغرقين معي ؟
قالت العقرب : أعلم ذلك يا عزيزتي .... ولكن اللسع من طبعي .
عسى أن تعجبكم أحبائي
ملاحظة : القصة لا يعرف لها مؤلف ، وإنما هي من الموروثات القديمة شأنها شأن الكثير من القصص الرمزية والفولكلور .
منقووول
__________________
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
قل معي :
رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا
|