عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2008, 02:22 AM   #1
الغزال المنيع
هاوي متميز
 
الصورة الرمزية الغزال المنيع







Smile ـ،ـ،ـ، معلومات وصور عن الحيوانات النادره ـ،ـ،ـ،
















دب العسل



دب العسل حيوان ثديي طويل الذيل ، ذو فراء كثيف ناعم ، لونه أحمر بني إلى أسمر ضارب إلى

الصفرة ، يعيش في الغابات الاستوائية بأمريكا الوسطى وشمال أمريكا الجنوبية وقد أطلق عليها

هذا الاسم بسبب لون فرائه ، وكذلك لولعه الشديد بأكل عسل النحل ، وهو يستخدم لسانه الرفيع

والطويل في التهام العسل من خلايا النحل. ويأكل هذا الدب أيضاً الفواكه ( مثل الموز ) ، والحشرات

( مثل النمل الكبير الأبيض ) وصغار الثدييات والطيور ، كما يمتص رحيق الزهور ، وتساعده أسنانه

الحادة على تفتيت وتمزيق الطعام ليسهل أكله. دب العسل له رأس مدور وأذنان صغيرتان وعينان

كبيرتان وأسنان حادة وأقدام قصيرة ، ويبلغ وزنه نحو ثلاثة كيلوجرامات. وينتسب مباشرة إلى دببة (

الباندا الحمراء ) التي تعيش في جبال ( الهيمالايا ) والصين. ينشط دب العسل ليلاً فقط ، أما أثناء

النهار فإنه ينام أو يستريح في فجوات وتجويف الأشجار يساعده ذيله الذي يمكنه الالتفاف حول ا

الأشياء في الإمساك بالأغصان بقوة. وهذا الذيل طويل ومغطى بالفراء ويصل طوله إلى ستين

سنتيمتراً ، وهو بنفس طول جسم الدب ، ويستخدمه دب العسل كيد خامسة عند تسلق الأشجار

، وفي تدفئة نفسه عند النوم. وهناك طريقة رئيسية للاتصالات بين دببة العسل ، هي الرائحة. إذ

أن لديها غدداً تُطلق رائحة مميزة ، توجد بالقرب من الفم والحلق والبطن ، وكذلك تتصل هذه الدببة

ببعضها البعض بإصدار الأصوات مثل الزمجرة والصياح.

يتحرك دب العسل بسرعة كبيرة بين قمم الأشجار ، ويقفز من شجرة إلى أخرى عند الضرورة ، كما

يستخدم باطن القدمين والأصابع ذات المخالب ، في التعلق بالأشجار أثناء تناوله الطعام. دب

العسل حيوان انعزالي ، يعيش بمفرده عادة ً أو قد يوجد في جماعات صغيرة ، وتضع أنثى هذا الدب

صغيراً واحداً كل مرة ، وتُعتبر ولادة صغيرين أمراً نادراً. وعند الولادة يكون الصغير أعمى وأصم ، وتتم

الولادة في وكر مظلم ، بعد فترة حمل تبلغ حوالي أربعة أشهر ، وتتفتح عينا الصغير بعد شهر ونصف

الشهر ، وبعدها بعدة أسابيع يصبح ذيله طويلاً وقوياً ، وعندئذ يمكنه الإمساك بالأشياء. وتعتني الأم

بصغيرها وتحميه بكل الطرق الممكنة ، وفي وقت الخطر تحمل صغيرها مقلوباً رأساً على عقب ،

أسفل صدرها وتشمل قائمة أعداء دب العسل ، الثعلب والنمر.





القرد ذو الخرطوم





يستوطن القرد ذو الخرطوم ، جزيرة ( بورنيو ) التي تقع جنوب غرب الفلبين في آسيا ، وقد أطلق

عليه هذا الاسم بسبب ذلك الأنف الطويل الغريب الذي طوله نحو ثمانية سنتيمترات والعريض البارز

من الجانبين ، والذي عليه أخاديد طويلة والمقوس إلى أعلى. ويضطر هذا القرد إلى دفع أنفه

الضخم إلى أعلى عندما يريد أن يأكل ، أما عندما يريد النظر إلى أعلى كي يختار أوراق النباتات

التي يتغذى عليها ، فإن أنفه يرتد إلى الخلف ويضربه بين عينيه ( فسبحان الله ). عندما يغضب

القرد ذو الخرطوم ، ينتفخ أنفه ويصبح لونه أحمر داكناً ، كما أنه يستخدمه لإصدار صوت عالٍ ، يشبه

صوت صياح الإوز! ويساعده أيضاً أنفه الضخم في التخفيف من حرارة جسمه ، وذلك بإشعاع الحرارة

الزائدة إلى الخارج ، هذا بالإضافة إلى استعماله وكأنه أنبوب هواء طويل يمكن الحيوان من التزود

بالهواء النقي وهو تحت الماء ، خاصة ً وأن القرد ذا الخرطوم سباح ماهر ، ولكنه لا يلجأ إلى القفز

في الماء إلا عند الضرورة. ويرجع سبب مهارته في السباحة إلى وجود أغشية بين أصابع قدميه

الخلفيتين ، فتعمل مثل المجاديف. ولكنه يشق طريقه في الماء بحرص ودون أن يطلق أي رشاش ،

بسبب خوفه من التماسيح التي تملأ البحيرات التي يسبح فيها هذا القرد. لون فراء القرد ذي

الخرطوم برتقالي في معظمه إلا من بعض الأجزاء الكستنائية ، ويخفت اللون عند الكتفين

والذراعين والساقين ، وهناك ( قلنسوة ) باللون الأحمر أو الأسود فوق رأسه ، وتكون عيناه

ضيقتين يتغذى هذا القرد أساساً على النباتات وأوراق الأشجار والفاكهة مثل الكمثرى ، وتنقسم

معدته الكبيرة إلى عدة أجزاء ، وهي تمتلئ بالبكتيريا التي لا تهضم فقط مادة ( السليولوز ) التي

تكون الجزء الأساسي من جدران النباتات ، ولكنها أيضاً تفقد فاعلية السموم التي قد تحتويها

النباتات. ومن النادر أن يلجأ القرد ذو الخرطوم إلى الشرب ، لأن النباتات تحتوي على العصارات

التي يحتاجها جسمه.











استمد هذا الخفاش اسمه ، من تفضيله أكل الضفادع ، على الرغم من أنه يأكل أيضاً الحشرات

وصغار الفقاريات مثل السحالي وربما بعض الفواكه. ويمكن لهذا الخفاش أن يصطاد نحو إثني عشر

ضفدعاًَ في الساعة الواحدة!

يستطيع هذا الخفاش ، تحديد أماكن الضفادع والتمييز بين مختلف أنواعها ، وذلك بالإنصات إلى

نداءاتها وتحليل نغماتها. وبهذه الطريقة يتمكن هذا الخفاش من التفرقة الصحيحة بين الضفادع

السامة وغير السامة المستساغة الطعم ، وكذلك بين الضفادع الصغيرة التي يسهل اصطيادها

والكبيرة الحجم التي يتعذر اقتناصها.

تكثر الخفافيش آكلة الضفادع ، في جنوب المكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية ، وقد عُثر على

مستعمرات منها في أشجار مجوفة وكهوف وأنفاق مهجورة في هذه المناطق. يبلغ طول رأس

وجسم الخفاش آكل الضفادع ، نحو تسعة سنتيمترات ، ويبلغ متوسط وزنه ثلاثين جراماً.

ويمكن تمييز الخفاش آكل الضفادع ، بشفتيه الممتلئتين بالزوائد الصغيرة وفمه المسطح وأذنيه

الأطول من رأسه ، ويتراوح لون هذا الخفاش من البني الداكن أو الضارب إلى الحمرة إلى البني

الضارب إلى الصفرة ( لون القرفة ) ، كما أن بطنه لونها بني أو أسمر باهت عليه مسحة رمادية.







الحيوان المدرع





عائلة المدرع حيوانات غريبة تعيش في أمريكا الجنوبية ، وهناك عشرون نوعاً مختلفاً منها. تنتمي

الحيوانات المدرعة إلى حيوانات الكسلان وآكل النمل. وأهم ما يُميز الحيوان المدرع وجود درع (

ومنه اشتق اسمه ) يغطي جسمه من أعلى ، ويتكون من عدد من العظام المرتبة بشكل أفقي ،

تتناثر بينها بعض شعيرات قوية ، كما أن الدرع مكسو بطبقة قرنية. وعلى رأس هذا الحيوان يوجد

درع من عظام غير منتظمة الأوضاع ذات لونين رمادي وأحمر ، وهناك أيضاً درع يغطي ذيله. والجزء

من الدرع الذي يغطي الظهر متحرك بينما الأجزاء الأخرى ثابتة ، مما يُتيح للحيوان المدرع التحرك

كما يشاء ، كما يمكن للحيوان المدرع أن ينقبض ويتكور كالقنافذ ، ويُصبح في حماية درعه ، عندما

يواجه خطراً ما. جسم الحيوان المدرع مستطيل غير رشيقيبلغ طوله نحو ثمانين سنتيمتراً ، بينما

يصل طول ذيله إلى عشرين سنتيمتراً ، ويكون رأسه ممدوداً طويل الأنف والفم الذي يحتوي على

عدد كبير من الأسنان المتشابهة الاسطوانية الشكل ، التي قد يصل مجموعها إلى نحو تسعين.

وأذنا الحيوان المدرع كبيرتان وبيضاويتان ، تغطيهما من الخارج وعند القاعدة حراشف صغيرة لينة ،

وقدماه وذراعاه قصيرة بكل منها أربع أصابع ذات مخالب يستخدمها الحيوان في الحفر أما الإصبع

الخامس فإنه ضامر وبلا مخلب. تعيش الحيوانات المدرعة في المناطق الرملية المستوية أو قليلة

الزرع ، وهي تحفر أوكارها بقرب مستعمرات النمل الذي يُعد أحب غذاء لها ، كما أنها تأكل الحشرات

ويرقاتها والديدان والقواقع وأحياناً بعض النباتات.

الحيوانات المدرعة خطواتها وئيدة متمهلة ، إلا أنها سريعة جداً في الحفر ، حتى أنها تغوص في

باطن الأرض في لحظات معدودة ، إذا شعرت بأي خطر. والحيوان المدرع سباح ماهر ، ويمكنه أن

يصل إلى عمق كبير تحت الماء ، حيث يستطيع أن يحبس أنفاسه لنحو ست دقائق ، ولأن درعه

الثقيل لا يُساعده على السباحة ، فإنه يستنشق كمية كبيرة من الهواء يُخزنها في أمعائه ، وهكذا

يمكنه أن يطفو في الماء.




__________________

ربنا ولكـــ الحمد تـــقبلت دعــوة أبــناء قـــطـــر المخلـصـينْ
وعتـــوا ووفيـــتوا العــهـــد يارجـال قـــطـــر عوايدكم ما تثنونها أبـــد
لكــ الحمد يارب العباد ع ما أعطيتنـــامن نـعـم
وعلى ما وهبـــتنا من درتن اســـمها ّقـــطـــر
الغزال المنيع غير متصل