عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2008, 01:53 AM   #1
الغزال المنيع
هاوي متميز
 
الصورة الرمزية الغزال المنيع







Red face معلومات وصور عن ضفدع السهم المسموم وثعبان اكل البيض










ضفدع السهم المسموم





الضفدع حيوان برمائي ، يوجد بالمياه العذبة الهادئة ، جلده أملس مبقع ولونه أخضر أو بني ، وله صوت مميز يُطلق عليه ( نقيق ) ، ولا بد أنك شاهدت الضفدع أو سمعت صوته بالقرب من البحيرات أو المستنقعات. وعلى الرغم من الشكل البريء للضفدع وقفزاته المرحة من مكان لآخر ، إلا أنك إذا ذهبت في رحلة إلى الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية ، لوجدت هناك ضفدعاً ساماً يمكنه أن يقتل الشخص الذي يقترب منه ، بواسطة السم الذي يفرزه! هذا الضفدع القاتل يمكنه أن يقوم بهذه الجريمة على الرغم من أن طوله مثل ظفر إبهام الإنسان ، أي حوالي سنتيمتر واحد! وتضع إناث هذه الضفادع السامة بيضها على أوراق الأشجار. وما أن يفقس البيض حتى يخرج ( أبو ذنيبة ) الذي يتنفس بالخياشيم. ويتحول إلى الشكل البالغ الذي يتنفس بالرئتين. وتقفز الضفادع الصغيرة على ظهر الضفدع الذكر ، حيث يقوم بتغذيتها بالحشرات والنمل والعناكب لعدة أشهر ، حتى تستطيع أن تعتمد على نفسها. والغريب أن هذه الضفادع السامة تمتاز بألوانها المتألقة الحمراء والصفراء والزرقاء والخضراء أو البنية الداكنة ذات البقع الفاتحة اللون ، ويحمل الضفدع السام الواحد ما يكفي لقتل مائة إنسان!
وتحدث كثير من التغيرات الوراثية في هذا النوع بالذات من الضفادع السامة ، إذ يوجد أحياناً بينها ضفدع له رأسان وأربع عيون!
يستخدم الصيادون المحليون سم هذا الضفدع ، لوضعه على أطراف سهامهم ( ومنها اشتق اسمه ) التي يصطادون بها الحيوانات الكبيرة ، وكذلك للدفاع عن أنفسهم ضد أعدائهم.





الثعبان آكل البيض





تختلف ألوان الثعابين الآكلة للبيض كثيراً ، تبعاً للمنطقة التي تعيش فيها ، فأفريقيا موطنها الأصلي.. فهناك الثعابين ذات اللون البني الفاتح مع وجود نقاط أو خطوط سوداء ، كما توجد بلون أحمر خفيف ، أو أخضر داكن. وبسبب تلك الاختلافات فإنها تنقسم إلى ستة أنواع ، تعيش كلها في وسط وشمال أفريقيا ، ويبلغ طول هذا الثعبان في المتوسط نحو تسعين سنتيمتراً. وبالتناسب مع الدرجة التي وصلت إليها هذه السلالة من الثعابين في الاعتياد على أكل البيض ، فإن أسنانها تناقص عددها و حجمها ، بحيث لم يعد لها الآن سوى القليل ، ولأنه في عملية التهام البيض ، فإن الأسنان ليس لها أي فائدة للثعبان ، بل أنها تعوق ابتلاع البيض ، لذلك تخلصت قدرة الله منها ، ومكنت هذا المخلوق المتميز من اكتساب عادات وتحركات مدهشة لا مثيل لها. إن هذا يبدو كقصة خيالية ، ومع ذلك فإنها حقيقية مؤكدة ، إن الثعبان آكل البيض له أسنان في عموده الفقري ، ومن الجهة العلمية فهي أسنان ، ولكن بالمعنى العلمي الدقيق ، فهي عبارة عن بروزات عظمية في المريء أو الحنجرة ، تتجه إلى الخارج من العمود الفقري للعنق ، إلى الأمام وإلى الأسفل.
ويوجد إجمالياً حوالي ثلاثين سناً صغيرة وكبيرة ، تبدأ الأسنان الصغيرة من قاعدة الجمجمة وتنتهي بنحو خمس أسنان أكبر حجماً ، وهذه الأسنان الأكبر تفيد في نشر وتقطيع القشرة الصلبة القوية للبيض ، التي لا تتمكن الأسنان الأصغر من التعامل معها ، وأسفل تلك الأسنان توجد سبعة بروزات عظمية ، يبلغ طول كل منها نحو سنتيمتر واحد ، تبرز في المريء أو الحنجرة ، وتتجه بزاوية تجاه الفم. عندما يبتلع هذا الثعبان بيضة ، فإنه بواسطة تلك البروزات يحفظ البيضة في موضعها حتى تقوم الأسنان الأخرى بنشرها وتقطيعها ، كما أنها تساعد الثعبان على طرد فتات قشرة البيض ، ومن ثم تضمن عدم سقوط أي جزء منها في معدة الثعبان ، ولا يوجد أي سلالة أخرى من الثعابين في العالم بأسره لها هذه الأسنان الفقرية. ويتميز الفك السفلي لهذا الثعبان بقدرته الهائلة على الاتساع ، إذ أنه يقبض البيض من أحد أطرافها ، ويبدأ في ابتلاعها بسلسلة بطيئة ومستمرة من التقلصات ، تصحبها حركة دفع من الجسم إلى داخل الفم ، وبعد أن تدخل البيضة كلها في حلق الثعبان ، تبدأ عضلات الرقبة في العمل لعصر البيضة داخل الفم ، ثم ضغط محتوياتها لتنساب إلى المريء ، وهنا يرفع الثعبان رأسه قليلاً إلى أعلى ، ويبصق القشرة المتفتتة إلى الخارج.




__________________

ربنا ولكـــ الحمد تـــقبلت دعــوة أبــناء قـــطـــر المخلـصـينْ
وعتـــوا ووفيـــتوا العــهـــد يارجـال قـــطـــر عوايدكم ما تثنونها أبـــد
لكــ الحمد يارب العباد ع ما أعطيتنـــامن نـعـم
وعلى ما وهبـــتنا من درتن اســـمها ّقـــطـــر
الغزال المنيع غير متصل