قد سمعت هذه القصة منذ مده
و هي بالفعل تدمي القلوب
الأم ماذا أقول فالحياة مليئة بحبها و عطفها و حنانها
فلا أحتاج لأن أقول شيءً لأصف مشاعرها
فو الله تعب الحمل و الوضع و الرضع
و غيره من السهر و الصبر و الجود بالعطاء بلا حدود
لا نستطيع رد هذه الفضائل مهما قدمنا و بذلنا و لا حتى نصفها
و هذه الفئة من الناس من لا يرحم أمه حتى لو كانت قد قست عليه صغيراً
لا أرى فيهم انسانية أبداً بل و من لا يطيع أمه لا مشاعر له مهما كانت عليه أمه
فقد قرن الإسلام بر الوالدين بعابدة الله وحده كما ذكرت الآية
قال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً ...}
و جزاك الله كل خير اخي عالموضوع الطيب بما يحمله من عبر و ذكرى