[shanti]

تشهد الكلاب في الصين بداية قاتمة مع حلول عام الكلب، وفقاً للتقويم الصيني.
فيوضح دعاة حماية حقوق الحيوان، أنه وبعد أسابيع من اصطحاب القطط والكلاب إلى المنزل يدرك المشترون أن رعايتها تتطلب مشقة بالغة ويتخلون عنها لاحقاً بتركها في الشارع .
وعليه يتم التوقع أن تبلغ تلك الظاهرة ذروتها بعد الاحتفال بالعام القمري الجديد الذي يبدأ في 29 يناير، مما يجعل الحيوانات الأليفة هدية مفضلة تجلب الفأل الحسن في هذا الموسم .
وأضافت كارول ولفنسون مؤسسة ومديرة منظمة "الفرصة الثانية" لإغاثة الحيوان أن متاجر بيع الحيوانات الأليفة تحشو الحيوانات بالمضادات الحيوية لتجعلها تظهر في أفضل حال ثم ينفق الحيوان بعد أسابيع قليلة.
أو يقوم مالك الحيوان بتركه في الشارع عندما لم يعد يتحمل المزيد.
كما أوضحت وسائل الاعلام الحكومية أن ظاهرة التخلي عن الحيوانات الأليفة بتركها في الشارع تعد أحد الانعكاسات القاتمة لانفجار ظاهرة تملك الحيوانات الأليفة في انحاء الصين في السنوات الاخيرة.
حيث وصل عدد الحيوانات الاليفة المقتناة الى 300 مليون عام 2004 بارتفاع قدره 20 بالمئة عن عام 1999.
وذلك رغم أن تربية الكلاب كانت محظورة في الصين ابان فترة الحكم السابق للزعيم الصيني ماو تسي تونج باعتباره من مظاهر البرجوازية.
ولم يصبح الامر متاح قانونياً الا منذ عدة سنوات عندما ارتفعت مستويات المعيشة.

في النهايه لااستطيع ان اقول الا ياما نعيش ونشوف