[peranahteeth]

سمعنا مؤخرا على شاشات التلفزة الكثير عن عبادة الأباطيل
وهي تتلخص بكلمتين عبادة الشيطان
الموضوع ليس حديثا ابن الساعة بل هو قديم يطفو على السطح تارة ويغوص تارة أخرى
لذلك علينا العودة بالذاكرة إلى ماقبل الميلاد إلى ما كان يجري في الديانات الوثنية من فجور ودعارة إلى عبادة أصنام وأوثان إلى ماهنالك من ضلال
فالإنسان كلما إبتعد عن دائرة الحب الإلاهي أصبح مؤلها لذاتة فصنع آلهة على مثالة إلاها للحرب إلاها للخمر إلاها للجنس ................إلخ
لأنه كان يحب الحرب فلكي يبرر تصرفاته كان يصنع إلاها للحرب ولأنه أحب الخمر صنع إلاها للخمر ولأنه أحب الجنس صنع إلاها له
وكالنا يعرف ماكان يجري في معابد بعلبك من طقوص الداعارة المقدسة لأنها مقدمة للشيطان...........
وهذا مايجري اليوم ومانسمع به في شاشات التلفزة ولكن بستايل جديد لأن الإنسان غارق في فرديته عاد إلى تأليه ذاته صار يبحث عن ملذاته
فعالمنا المتمدن المتحضر والمتخلف تحكمه خطايا ثلاثة ولكن بأسماء مختلفة:
شهوة العين ..........شهوة الجسد................تعظم المعيشة (السلطة , المجد)
لكن ما يهم اليوم أن هناك أفكار تنتشر بين صفوف شبابنا عبر وسائل الإعلام بمغتلف أشكالها على محطات الفضائيات في مسلسلات الأطفال
بألعاب الكومبيوتر على خط الإنترنت على كافة المواقع هناك أفكار تبث موجهة لتفسد القيم المتوارثة لدينا
ماهي عبادة الشيطان:
عبادة الشيطان بإختصار شديد هي تقديم الطاعة والولاء والتمجيد والعبادة للشيطان لأن الله محب فهو لا يؤذي الناس بينما الشيطان الأنه يؤذي الناس
فهو أولا بالعبادة هذه هي الفلسفة التي تقدمها عبادة الشيطان
وعبادة الشيطان تقوم على مبادئ تقول إفعل ماتشاء ساعة تشاء وفي أي مكان تشاء
ولا وجو للمحرمات لذلك كل ما ورد في الأديان السماوية من محرمات هي كبت للإنسان لذلك هي تسعى لتدمير نفسية الإنسان والحد من حريته لذلك يغدو الإنسان مشوها
من هنا نجد أنه تحت شاعار الحرية الزائفة تنتشر هذه العبادات في أوساط شبابية لأنها تحقق ما يصبو إليه الشباب دون وعي ودون نضج
بدايةً سأورد نص محاكمة جرت في القرن الخامس عشر تحديدا 1440 حتى يوضح حقائق رح إذكرا بعدين
المحاكمة تمت ضد شخص عاش في فرنسا لقب بالمارشال(البارون بالعربية) وكان غنيا جدا لدرجة أنه كان أغنى من إمبراطور فرنسا في ذلك لوقت
جاء في نص الإتهام لقد تسبب البارون في معانات الكثير من الضحايا التي كانت صرخاتها تحطم القلوب فقد كان يختطف الأطفال من الذكور و الإناث
فيمزق أجسادهم أو يحرقهم أحياء بعد أن يقوم بتعذيبهم بوحشية ويقدمهم كقرابين للشياطين التي باع نفسه لها
وقد مارس البارون والشذوذ الجنسي بأشكاله المختلفة مع ضحاياه وهم تحت تأثير التعذيب الوحشي كما إغتصب وإنتهك أعراض فتيات صغار تحت سن العاشرة
ووصل به الأمر إلى إلى مضاجعة جثث الأطفال من ضحاياه بل أنه كان يستمتع باغتصابه الجنوني حتى في لحظات إحتضار ضحاياه
ذكرت هذا الكلام لكي نتحدث عن تاريخ تطور عبادة الشيطان وصولا إلى ما يعرف اليوم بكنيسة الشيطان
وأينما وجدت طائفة من عبدة الشياطين نفس الممارسات إن كان في إسرائيل بلجكا فرنسا أميريكا لأردن لبنان الكويت... في كل مكان
نفس الطقوس ونفس المبادئ الي حكينا عنها قبل شوي
لقد جاء في نص إعتراف أحد خام البارون :
نعم لقد كان البارون يقدم القرابين من البشر للشيطان وكانت هذه القرابين دائما من الأطفال الذين كان يحضرهم في منتصف اليل إلى قاعة رهيبة في القصر
تغطي الدماء جدرانها وتنبعث منها الروا ئح العفنة وكان البارون يجرد هؤلاء الأطفال من ملابسهم ثم يضريهم بالسياط ثم يعدي عليهم وفي بعض الأحيان كان الطفل
يفقد وعيه من شدة العذاب وكان البارون يستمر بتقوصه الشيطانية التي كانت تنتهي بذبح الطفل أمام تمثال أسود للشيطان
هذه الممارسات من عام 1440 ومثل ماقلنا هذه الممارسات قديمة

إن أعجبكم الموضوع أخبروني بالردود كي أتابعه (وما بقي أعظم..)