الموضوع: سوسة النخيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2007, 01:52 PM   #1
أمير البحار
محترف جدا
 
الصورة الرمزية أمير البحار







Question سوسة النخيل






كيف يتم التعرف على الإصابة ؟

· ظهور مادة هلامية على شكل سيلان من مكان دخول اليرقات الى ساق النخلة تبدا باللون الأبيض الذي يتحول تدريجيا بفعل الظروف الجوية الى الأصفر ثم الأحمر الداكن وتكون هذه المادة مصحوبة برغوة في بعض الأحيان :




· اهتراء مكان دخول الإصابة في أنسجة الساق

· وجود لفائف الليف أو ما يسمى بيوت التعذر التي كونتها اليرقة وهي مغروزة بين قواعد الكرب

· سماع صوت يصدر من داخل الساق المصاب نتيجة لقرض اليرقة لأنسجته

· انبعاث رائحة كريهة في بعض الأحيان نتيجة تخمر الأنسجة المهترئة وعصارة النخلة.




طريقة مكافحة سوسة النخيل :

· نظافة ساق النخلة باستمرار وعلاج الجروح التي تخلفها عملية النظافة حالا وذلك باستخدام المبيدات الحشرية المسحوقة تعفيرا

· في حالة اكتشاف إصابة …يجب العمل على نظافة و ازاله الأنسجة المهترئة مكان دخول اليرقات وازاله التعذر وحشرات كاملة ، وهذا يسمى بالمكافحة الميكانيكية .

· في حالة دخول اليرقات إلى الساق تحدد بدايات الأنفاق ثم توضع أقراص فوسفيد الألمنيوم داخل كل من هذه الأنفاق وغلقها بإحكام حتى لا يتسرب غاز فوسفيد الهيدروجين الذي ينطلق من هذه الأقراص إلى الخارج …وسوف يتسرب هذا الغاز إلى داخل الأنفاق ليقضي على اليرقات

· يجب الإحاطة التامة بعدم إزالة كميات كبيرة من الأنسجة في النخلة حتى يمكن الوصول إلى نهاية الأنفاق حيث أن ذلك سوف يعمل على تدمير النخلة وفي حالة الأنفاق العميقة يكتفي بالوصول إلى بداية الأنفاق فقط وذلك بإزالة الكرب وقواعد الجريد فقط …حيث أن الأنفاق متصلة ببعضها البعض وعند وضع العدد المناسب من الأقراص فان الغاز المنبعث فيها سيصل إلى جميع الأنفاق .

· لقد ثبت من خلال الدراسات التي تمت في السنوات الماضية أن المصائد الفرمونية والتي تؤدي إلى القبض الجماعي للسوسة لها نتائج جيدة تجعل منها العمود الفقري للمكافحة بل تعتبر أساس المكافحة بالإضافة إلى المكافحة الميكانيكية التي تعتبر الكشف المبكر للاصابه وعلاجها أو ازاله وحرق النخلة شديدة الإصابة.

· ولكي تؤدي المصائد الفرمونية التي يستخدم فيها الفرمون التجمعي للسوسة أن يكون هناك انتظام واستمرار في استخدامها طوال العام وان يتم تغيير مكوناتها من فورمونات شهريا ومن مادة غذائية ((خليط من الماء والتمر والخميرة ))الصحيحة وبالأعداد المناسب ((3-4 مصائد للهكتار .

التحدير :

تتميز النخيل عن باقي الأشجار بالعمليات الزراعية التي تتطلبها والتي تعتبر ضرورية لخدمة النخيل ونموها واثمارها .واصبح ذلك فنا قائما بذاته وارتبطت به اصطلاحات خاصة ، وتجري هذه العملية يدويا من قبل عمال مهرة تمرسوا في زراعة النخيل .

ولإجراء هذه العمليات الزراعية في النخيل الباسقة يقوم هؤلاء المزارعون بتسلق النخيل مستخدمين في ذلك أداة محلية مصنوعة من الحبال تسمى ( الكر ) وهي عبارة عن حبل متين اشبة بالحزام له جزء عريض لين يسند به المزارع ظهرة ،والجزء الآخر عبارة عن حبال كثيرة مبرومة مع بعضها بشكل قوي ،ومصممة بشكل يسهل ربطها وفكها بسهولة ،ويستعمل المزارع الكر في التسلق ويظل معلقا بالنخلة بواسطته طيلة فترة عمله ,وكل ذلك يحتاج إلى مهارة كبيرة وجسارة ،وتستعمل في العمليات الزراعية أدوات مصنوعة محليا أهمها الكر والمنجل والمخرقة.



ما هو التحدير :وكما يدل الاسم فان المزارع يقوم بتدليه عذوق النخلة إلى الأسفل وتثبيتها بربطها في السعف وبحيث تلف النخلة بصورة منظمة ،فعندما يتم العقد وتبدأ الثمار في النمو ويكبر حجمها ،تصبح الشماريخ ثقيلة وتتدلى وتكون قاعدة العذق الغليظة قائمة منتصبة إلى الأعلى لذلك فان الشماريخ تكون ثقيلة سائبة تتلاعب بها الرياح وقد يؤدي ذلك إلى انكسارها كما ان بقاءها على هذه الحالة يجعل الشماريخ مبعثرة وسط القمة النامية للنخلة بين السعف والكرب والليف لذلك فبعد نمو الثمرة وفي مرحلة الخلال أي بعد شهرين من التلقيح ( أبريل - مايو ) يقوم المزارع بإجراء عملية التحدير ،وذلك بان يمسك الشماريخ ويحني قاعدة العذق بصورة بسيطة ويقوسها بحيث تتدلى الشماريخ في كتلة واحدة اسفل السعف ، أي إلى أخر خط من السعف وتبقى الشماريخ كلها متدلية بموازاة القمة ،وتوزع العذوق على مسافات منتظمة مكونة حلقة تحيط بقمة النخلة ( الجمارة ) وبذلك تبقى العذوق مدلاة فلا تتحرك بسهولة مع الرياح نظرا لثقل الثمار المتدلية إلى الأسفل ولتثبيت العذوق بالسعف ،كما أن هذه العملية تسهل الوصول للثمار ولا يضطر المزارع للتسلق فوق السعف للوصول إليها بل يكفي تسلق الجذع ،وبذلك يكون جني الثمار اسهل مما لو تركت الشماريخ مبعثرة والعذوق قائمة وتستعمل هذه العملية أيضا لإزالة ما قد يكون مصابا أو مكسورا من العذوق حيث تقطع العذوق المكسورة والذابلة والتي لا يرجى منها ثمرة وكذلك المصابة بمرض أو بإصابة شديدة بحشرات أو آفات كما يزال السعف الميت أو المصاب أو المكسور ،كما أن عملية التحدير هذه تستعمل أحيانا لخف ثمار النخيل غزيرة جدا لدرجة يخشى على النخلة من ثقل الثمار ،أو إجهادها فتكون قليلة الإثمار في السنة القادمة لذلك يقوم المزارع بتخفيف ثمار النخلة وذلك بقطع بعض العذوق خاصة الضعيفة .

التعديل الأخير تم بواسطة : Dr Khaled بتاريخ 02-06-2012 الساعة 09:49 PM. السبب: إعادة وضع ختم التميز و وضع صور لإثراء الموضوع
أمير البحار غير متصل