"الكلبة العمياء ليلي ودليلها الكلب ماديسون"
بسم الله الرحمن الرحيم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأروي لكم إحدى أروع القصص التي قرأتها عن كلبة عمياء اسمها ليلى وصديقها (مرشدها)ماديسون
وهم من القريت دان(الدانماركي العظيم)
تحولت قصة الكلبة "ليلي" وصديقها "ماديسون" إلى أسطورة جديدة على شبكة الإنترنت تضاهي في شهرتها أسطورة "روميو وجوليت" فلا تكاد تخلو صحيفة أوروبية أو موقع علي شبكة الإنترنت من خبر أو إعلان عن هذا الثنائي الذي اجتمع قبل 7 سنوات من الآن ومن يومها لم يفترق ولو لـ"ثانية واحدة".

والمشكلة أن هذا الثنائي بات مهددا بـ"الانفصال القسري"، بسبب عدم وجود متطوع قادرعلي تحمل الأعباء المعيشية لكليهما معا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الدول الأوروبية خاصة بريطانيا وتحديدا "...."، حيث يعيشان سويا في دار للإيواء منذ 7 سنوات.
وقد بدأ مسؤولو دار الإيواء في توجية نداءات ونشر الإعلانات في بعض المواقع الاجتماعية علي شبكة الإنترنت بحثا عن متطوع يمكنه كفاله هذا "الثنائي" وتوفير مسكن أمن يليق به وفقاً لما قالته "..." مديره دار الإيواء.
ووفقا لـ"...." أيضاً فقد تلقت إدارة الدار 200 اتصال من المتطوعين الذين يرغبون في رعايه"ليلي وماديسون"، ولكن معظم الحالات التي تم فحصها كانت غير مؤهلة لتحمل مسؤولية هذا "الثنائي" وبعضها كان يشترط إيواء "ماديسون" فقط وهذا ما نرفضه.
وبدأت الحكاية عندما شخص الأطباء حاله "ليلي" بأنها تعاني من حالة عمي كامل ويستحيل عليها الرؤية، ولابد من دليل لمساعدتها.. يومها لم يفكر أحد في "ماديسون" الذي اندفع بإحساس غريزي للوقوف إلى جانبها ومصاحبتها في كل مكان.
وتقول مديره دار الإيواء -- إن ماديسون تحول إلى دليل يساعد ليلي ويقودها إلى أي مكان، وهو يفهم ماذا تريد من مجرد "اللمس أو النباح"، إنهما ياكلان معا ويشربان معا ويلهوان معا وينامان معا ويستيقظان في توقيت واحد.. إنهما قريبان دائما من بعضهما البعض ويستمعتان بذلك.
وتشير إلى أن ليلي تبدو من بعيد كلبة طبيعية وتفعل كل ما تفعله الكلاب العادية، ولكن عندما تقترب منها تدرك مأساتها الحقيقة، وهي أنها "لا تبصر" ولن تستطيع أن تبصر.
وتضيف: إن ليلي وماديسون يعيشان معا منذ الحادث الماساوي الذي تعرضت له عند اصطدامها بجهاز تكييف افقدها القدرة على الأبصار، لكن المشكلة الآن أن أصحابهما قرروا الاستغناء عنهما لانهما لا يستطيعان الاعتناء بهما وكل ما نخشاه أن ينفصل كلاهما عن الآخر.
أتمنى أن تكون أعجبتكم القصة
تحياتي
أحمــــــــــــــــــد
__________________
كَتَيبْنَا اللّه مَعَـــــــــــاكْي سوُرياْ تراْبــــَـــــــــا تهْواكِيْ
التعديل الأخير تم بواسطة : Nona999 بتاريخ 11-09-2012 الساعة 08:52 AM.
السبب: حذف بعض الاسماء
|