27-11-2011, 02:22 PM
|
#2
|
هاوي متميز
|
سلسلة همس القطط: الجزء الأول
تمهيد
مع هذا الجزء أبدأ مع القارئ الكريم سلسلة همس القطط بالشق الوجداني الذي يخص علاقة المربي مع قطته وتعلقها به ونجاحه في خلق حالة الحب التي تجمع بينهما وتصبح سبيلهما إلى مرحلة التفاهم التام. ويلي ذلك مرحلة الفهم الشامل لوسائل تواصل القطط وإتقان التواصل معها ثم استكشاف ما تملكه القطط من الذكاء والوفاء وهذان الجزئان يمثلان الشق العقلي والشق النفسي. وأخيراً يتمكن المربي من تشكيل شخصية قطته الجديدة أو الحالية وتهذيبها بشرط أن تسمح المرحلة العمرية لها بذلك.
أتناول في هذا الجزء العلاقة التي تجمع المربي مع قطته الجديدة وكيفية تكوين ارتباط وجداني قوي بينهما. ونتطرق إلى الصعوبات التي تواجه المربي في بناء هذا الارتباط مع القطة الجديدة وهي ليست بقليلة. كما نحاول مساعدة المربي في تقوية الروابط مع قططه الحالية وحل معوقاتهما وأنواع شخصيات القطط من الناحية الاجتماعية وطريقة المعاملة الصحيحة لكل نوع من هذه الشخصيات. وينتهي الموضوع بالوصول إلى مرحلة التفاهم التام مع القطة فيفهم المربي متطلباتها وتفهم القطة شروطه ومحاذيره بكل حب وبعيداً عن أي عقاب أو عنف قد يعود بنا بضع خطوات إلى الوراء.
محتويات الموضوع
اقتناء قطة جديدة: متعة أم مأساة؟
العيش سوياً: تقديم القطة الجديدة إلى قطط المنزل
تكوين ارتباط وجداني قوي مع قطتك الجديدة
تهذيب قطتك الجديدة
علامات حب قطتك لك
تفهم مشاعر قطتك
نحو التفاهم مع القطط
اقتناء قطة جديدة: متعة أم مأساة؟
إذا لم يكن لديك حيوانات أليفة أخرى بالمنزل (وخاصة قطط)، فإن تقديم قطة جديدة إلى منزلك أمر بسيط جداً. ستجعلها أحد أفراد الأسرة، وبالتأكيد ستقضي الكثير من الوقت مع قطتك لتدليلها وتكوين الارتباط بينكما.
مع ذلك، تذكر أن منزلك هو مكان غريب بالنسبة لقطتك الجديدة، ووفقاً لخبراتها، ستحتاج لبعض الوقت للتأقلم والاستكشاف. بعض القطط تفتقد إلى الحب والرعاية والطمأنينة في المكان الذي أتت منه، ولذلك ستحتاج منك الكثير من الحب والصبر، إضافة إلى بعض الوقت الذي تفضل قضاءه بمفردها حين تحتاج إلى ذلك. وستساهم رعايتك للقطة وتوفير هذه الاحتياجات لها في تخفيض مخاوفها حول بيئتها الجديدة.
إن أعتى ما يواجه القطط الجديدة عند تقديمها إلى الأسرة والمنزل اللذين يمثلان بيئتها الاجتماعية المستقبلية، هو تعامل المربي المبتدئ وأفراد أسرته معها على أنها لعبة جديدة ويبدأ في الاحتفال ولسان حاله يقول: مرحى فلينعم بها الجميع! وهذا الخطأ الشنيع في طريقة تقديم القطة إلى المنزل حين يرتكبه المربي مع قطته الجديدة في بداية علاقتهما المشتركة غالباً ما يؤدي إلى تحويلها إلى حيوان خائف ودفاعي تجده تارة مختبئاً مرتعداً لا يسلم من شقاوة الأطفال ولا من محاولات الكبار لحمله وتهذيبه، وأخرى عدواني شرس يمارس عادات القطط للدفاع عن أنفسها بالبخ والخدش والعقر. وبعد كل هذه المعاناة تجده يتسائل بمنتهى البراءة: لماذا لا تحبني قطتي؟!
ولكل مربي مبتدئ أقول: قبل أن تقتني قطة لأول مرة لتنعش حياتك وتملأها بالبهجة والمرح، رجاءً بقليل من الجهد والوقت افهم أولاً كيف تتعامل مع القطط. تربية القطط تختلف تماماً عن تربية الأطفال. فإن توفير بيئة اجتماعية مريحة ومثالية لقطتك ينعكس بالتأكيد على علاقتك بها وسلوكها مع أفراد أسرتك. ويتضمن توفير هذه البيئة كلاً من تأمين جميع احتياجات القطة، وتوفير مستلزماتها، ووقايتها من الأمراض وعدم الإهمال في التطعيمات، وإعداد الغذاء الصحي للقطة. هذا ومن الناحية السلوكية يمنع، عند تقديم القطة إلى المنزل، تعريضها إلى ثلاثة أمور تهدد استقرار القطة في منزلها الجديد وهي: التوتر، والإزعاج، والعنف.
منع التوتر فور إخراج القطة من الناقل وإطلاقها لتلمس قوائمها أرض المنزل لأول مرة، عليك إعطاءها بعض الوقت لاستكشاف المنزل وأفراد الأسرة. اتركوها على سجيتها تستكشف وتعاين المنزل وتتعرف إلى أفراد المنزل، دون أن يحاول أحدهم حملها أو تدليلها أو ملاحقتها إلا إذا أتته من تلقاء نفسها واطمأنت إليه من الوهلة الأولى.
منع الإزعاج أمامك خياران على حسب طباع أبنائك (أو إخوانك): إما أن تدخلهم إلى غرفهم قبل تقديم القطة إلى المنزل إذا كانوا من النوع المشاكس الشقي ويصعب السيطرة عليهم من قبل رب الأسرة، وإما أن تدعهم يشاركوا في هذه اللحظة الفريدة مع التأكيد عليهم ألا يلاحقوا القطة أو يشدوا ذيلها أو يحملوها بقسوة إلى آخر هذه الممارسات الشيطانية التي اعتدنا عليها من الأطفال مع القطط للأسف.
منع العنف لا تعاقب القطة بالضرب أو الصياح أو بخ الماء مهما فعلت في أول أيام حياتها بمنزلك سواء قامت بالإخراج خارج صندوق الإخراج المخصص أو قفزت على المنضدة وحاولت تناول الطعام عليها أو مارست الخدش والعض مع أحد أفراد الأسرة. كل هذه السلوكيات لها حلول سهلة مع تجنب العقاب تماماً. أنت لا تريد أن ينكسر الارتباط الوجداني بينكما وهو على وشك الإنشاء، حينئذ يصبح من الصعب أحياناً إصلاح ما فسد.
خصص لقطتك الجديدة مساحة خاصة بالمنزل، مع الطعام وصندوق الإخراج. لا يشترط أن تمنحها غرفة كاملة، ولكن يمكن استخدام ركن بالغرفة، معزول عن أنشطة الغرفة التقليدية. هذه المساحة تدعى "الغرفة الآمنة". امنح المساحة لقطتك عندما ترغب فيها، والكثير من الحب والاهتمام عندما تطلبه، وقريباً أعدك أنها ستشعر بالطمأنينة في المنزل وفي وجودك.
العيش سوياً: تقديم القطة الجديدة إلى قطط المنزل
في حالة وجود قطط في المنزل، ستحتاج إلى تنفيذ الجزء السابق بأكمله بالنسبة لأفراد الأسرة، إضافة إلى تكنيك آخر لتقديم القطة الجديدة إلى القطط الحالية.
من المهم أولاً عزل القطة الجديدة في غرفة بمفردها حتى تقوم بفحصها سواء بنفسك أو في العيادة البيطرية حتى لا تنقل العدوى إلى باقي القطط إذا كانت مصابة بأمراض. لذا ضع قطتك في "غرفة آمنة" (انظر الجزء السابق) معزولة لبضعة أيام. تأكد من توفير سرير وطبق طعام وماء وصندوق إخراج خاص بها. بعد فحصها والتأكد من سلامتها بواسطة البيطري، يمكنك فتح باب غرفتها الآمنة لبعض الوقت حتى يتسنى للقطط الأخرى شم رائحتها الشخصية واختلاس النظر إليها. ثم مرر منشفة على جسمها لنقل رائحتها الشخصية إليها، ثم ضع المنشفة في المساحة التي تنام فيها قططك الحالية، حتى يعتادوا رائحتها. اعكس هذه الخطوة بواسطة وضع منشفة أو بطانية فيها العطر الشخصي لقططك الأقدم أمام قطتك الجديدة. بعد يومين، ضعها في ناقل وأغلقه عليها واسمح للقطط الأخرى بالمجيء بقربها وشمها. توقع القليل من سلوكيات التمتمة والهسهسة والبخ في البداية؛ فهذا أمر غريزي.
لا تستعجل الأمور، ولكن امنحهم الفرصة لمشاركة اللعب بالكرات بقطعة مكورة من الورق مثلاً (وهذا سيحدث جو من التفاعل عندما تتنافس القطط ومن يحضر "الفريسة" أولاً). تأكد أن القطة الجديدة تشاركهم الأنشطة الممتعة. وهكذا، في أثناء أسبوع أو اثنين، ستتمكن شلة القطط من الاستقرار والهدوء وتكوين الصداقة مع القطة الجديدة وستسير الأمور على خير ما يرام. وسبيلك إلى تحقيق هذا الهدف هو عدم الاستعجال وإهمال الخطوات وأن تأخذ كل خطوة وقتها، ومنح الطرفين الكثير من الاهتمام في هذه المرحلة المؤقتة. في وقت قصير جداً، ستصبح قطتك الجديدة عضوة في شلة القطط.
تكوين ارتباط وجداني قوي مع قطتك الجديدة
على النقيض من الفكرة الشائعة عنها، فإن القطط حيوان اجتماعي قادر على تشكيل روابط ناجحة مع أصحابه من البشر والحيوانات الأليفة الأخرى بالمنزل. تعتمد علاقتك مع قطتك على طباعها الشخصية، وتنشئتها الاجتماعية المبكرة، ونوعية سلوكك معها. ليست كل القطط تحبذ الاتصال البدني القريب مما قد يكون صادماً للمربي الذي يريد حيوان أليف حنون ومحبوب. بعض سلالات القطط، مثل السيامي، تتجه أكثر نحو الرقة والحنو؛ وسلالات أخرى، مثل السلالة الحبشية، هي أكثر استقلالاً. ولكن بالطبع توجد استثناءات لكل قاعدة.
كثيراً ما ينادي من لا يحبون القطط بأنها تتجه إلى طلب الحنان فقط عندما تريد تناول الطعام أو تحتاج إلى الاهتمام وأنها لا تكن الحب للبشر. بينما من الصحيح أن القطط تتعلق أولياً بالشخص الذي يطعمها، فإن الارتباط الوجداني الحميم مع المربي أمراً ينشأ بصورة أعمق بكثير. مجرد ملء طبق القطط بالطعام أو إطعامها باليد ليس كافياً لدعم هذا النوع من الروابط الوجدانية القوية. يعد المدى الواسع من التفاعلات وسيلة مهمة لك ولقطتك لتعلم الأكثر عن بعضكما البعض. لذا يجب عليك اللعب مع القطة، والتحدث إليها والاستجابة لها في المواقف المتنوعة عند البدء في التعرف إلى بعضكما البعض. هذا لا يعني أن تغمر القطة باهتمامك. من المهم تحديداً تجنب ذلك مع القطط التي عانت من الإساءة أو الإهمال قبل أن تصل إليك (قطط الشوارع، قطط منزلية ألقي بها في الشارع، قطط منزلية أساء معاملتها مربيها السابق) أو قطط خوافة عصبية بطبعها. بدلاً من ذلك، اترك القطة تتجول في أرجاء المنزل وكن مستعداً ومتاحاً لها، وستأتي إليك القطة في الوقت الذي تحدده عندما تشعر بالطمأنينة والراحة الكافية لفعل ذلك.
الأهداف
• تكوين علاقة وجدانية حميمة يسمى "الربط". هذا يعني تكوين الصداقة مع القطة. وهي علاقة مثالية بين البشر والقطط.
• يجب أولاً أن تفهم أن القطط هي كائنات عالية التعقيد ذات مجموعة من السلوكيات الطبيعية المنظمة وراثياً. على القطة أن تفعل ما على القطة أن تفعله! (على غرار المقولة الشهيرة على الرجل أن يفعل ما على الرجل أن يفعله: A man's got to do what a man's got to do).
• تواصل مع قطتك الجديدة على أنها كائن حي رقيق يحتاج إلى الحب، والغذاء والتوجيه الدقيق.
• إذا تعاملت مع قطتك بالطريقة الصحيحة ستتعلم أنك من يحميها ويوفر لها احتياجاتها جنباً إلى جنب مع مصدر الحب، والحنان، والصداقة.
• أنت كل ما يقف حائلاً بين طفل ضعيف معرض للأذى وبين المخاطر التي تحيط به من كل جانب.
• أنت المعلم، والحاكم، والموفر لغذاء الجسد والروح.
• إنها مسؤولية كبيرة يستطيع تدبيرها معظم الكبار، وحتى الأطفال.
الارتباط هو روح الرفقة، ومع قطك هذا يعني
• تكوين علاقة شخصية بينكما قائمة على مشاعر الحب الصادقة.
• لدى القطط التي تعلقت بأفراد الأسرة رغبة قوية في البقاء معهم ونمى لديها إحساس بالانتماء لمنزلهم، والذي يعني داخل عقل القط، منطقة السيطرة الخاصة به.
• حين تصبح أنت وقطتك أصدقاء، ستشبع حاجاته الغريزية وأيضاً تجعله يتقبلك كمعلم ومدرب، مما يعزز السلوك القويم. تكوين الارتباط الوجداني بالتأكيد سيجعل الحياة أسهل للجميع.
• بغض النظر عن شكل الحياة السابقة لقطتك، لديك الفرصة للتواصل معها لتفهم أنها آمنة، ومعززة ومكرمة.
• تكوين الارتباط الوجداني يتضمن أن تحنو على قطتك الحبيبة، وتقدمها إلى منزلها الجديد، وتطعمها، وتتحدث إليها، وتمسح فراءها، وتستخدم لغة الجسد، وتلعب معها، وتستجيب لكل أساليب القطط في السلوك والنشاط.
أنشطة تساهم في تكوين الارتباط الوجداني مع قطتك
1- احمل قطتك
أن تحمل قطتك بالطريقة الصحيحة هو أمر أهم بكثير مما تظن. تجنب حمل القطة بأي طريقة تشعرها بالخوف، فقد تفزع وتحاول التملص. وفي هذه العملية قد تخدشك القطة أو تتحمل سقوط مؤلم. لتهدئتها حاول تمرير يدك صعوداً من معدتها إلى صدرها وتوقف عندما تصل أصابعك إلى قوائمها الأمامية.
2- كن حنوناً
عند كل صباح، أو في وقت محدد، ارفع القطة إلى أعلى، واحملها واحتضنها برفق، ثم قبلها على أعلى الرأس وبطريقة مازحة دلك كفوفها، واقضي معها بعض الوقت في التدليل. ستتعلم أن هذه طريقة اللقاء وإلقاء السلام كل يوم. هذا سيجعلها تستقبلك بكل الحب والشوق في الصباح أو عند عودتك من العمل يومياً.
3- اجعل القطة تحفظ اسمها
من الضروري أن تختار لقطتك الجديدة اسماً بسرعة. من الأفضل أن يشمل اسمها مقطعين أو أكثر (مثال لوسي: لو-سي، سيمبا: سيم-با). تتعلم القطط الأسماء ذات المقاطع وتستجيب لها بصورة أفضل. انحني وانزل إلى مستوى القطة، واحمل طعام شهي تحبه القطة أو تريت من المحلات التجارية ونادي القطة باسمها. عندما تتشممه، انطق اسمها وامسح على فراءها وكرر العملية. إذا قمت بهذه الخطوة لعدة مرات بما يكفي، ستتعلم القطة اسمها بسرعة كبيرة، وستربط هذا الاسم دائماً مع المكافأة، حتى عندما تنادي عليها لمجرد اختبار استجابتها. هذه أيضاً طريقة ناجحة لتعليمها المجيء إليك عندما تناديها باسمها.
4- حديث من القلب
نبرة ونغمة صوتك هما عنصران رئيسيان في عملية إنشاء الارتباط. راقب الآبوين وأصدقاءهما عند مخاطبة طفل حديث الولادة واستمع إلى الكلمات السخيفة التي يقولوها له والطريقة التي يحاولون بها تسلية الطفل، ثم راقب وجه الطفل. ربما يبتسم، أو حتى يقهقه، أو يبقى صامتاً. نفس الأمر يتكرر مع القطة الجديدة. عندما تتحدث إليها، تقوم بالاستماع ثم تستجيب. كلما كانت نبرة صوتك رقيقة كلما كانت استجابة القطة أفضل وأعلى تركيزاً. حاسة سمع القطط حادة جداً بالمقارنة بسمع الإنسان. وللقطط حساسية عالية للأصوات العالية والضجيج. إذا استخدمت نبرة صوت معتدلة وحنونة، سترغب القطة في المجيء بقربك. استخدام صوتك في الحديث بهذه الطريقة هو أحد أهم الأدوات المساعدة في تقوية الارتباط بينك وبين قطتك كما يعزز السلوك القويم لقطتك طوال عمره.
5- وقت الطعام
لا شيء يجعل الارتباط أسرع وأقوى من إطعام قطتك. من يطعم القطة من أفراد الأسرة هو مسؤول عن غذاءها ويصبح كالأم البديلة ويلعب دوراً مهماً في حياة القطة. توفر أول وجبات تطعمها للقطة فرصة قوية لتقوية العلاقة. عندما تطعم قطتك كن حنوناً معها. أحدث بعض الجلبة الهادئة مع بعض الكلمات والنداء بنغمة حنونة سعيدة وأنت تضع الطعام في الطبق ثم ضع الطبق في المكان المخصص لإطعام القطة. عندما تضع الطعام في الطبق، لا تعطي الطبق مباشرة للقطة. دع القطة تأتي إلى مكان الطبق. وهذا هو الوقت المناسب لبدء العادات المرغوبة. دع القطة ترى مكان الطعام والماء بواسطة وضع الأطباق في المكان المناسب. وأنت تضع الطبق على الأرض، دلل القطة وامسح بيدك على أعلى رأسها ثم دعها تأكل في سلام. يجب تقديم الماء النقي في طبق آخر.
6- اللعب وأنشطته المتنوعة
إن اللعب مع قطتك هو شق مهم من الصداقة. إن الأسلوب الصحيحة للعب مع قطتك هي أن تلعب بطرق إيجابية غير تهديدية. انبطح على الأرض وكن متاحاً للقطة للقفز عليك أو حك جسمها فيك. تجنب اللعب الذي يشجع على السلوك العدواني. لا تُستدرج إلى اللعب العنيف مثل شد الرجل أو الذيل. أنت لا تريد تكوين علاقة تقوم على وعض الأصابع وخدش الوجه. إذا أسائت القطة التصرف، إياك أن تصيح أو تضربها أو تعاقبها بأي شكل من الأشكال وواصل اتجاه التعدريب بدون عقاب أو تأديب خشن. العب مع قطتك بضع مرات مقسمة على أوقات النهار والليل لمنحها عدة فرص للتمرين بقذف الألعاب والجري خلف الكرات وانتهاءً بمكافأة بسيطة من الطعام مثل التريت. درب القطة على مكان الطعام ومكان النوم وأين يمكنه أو لا يمكنه أن يذهب.
|
|
|