رد: مخطوطة ابن اسحاق(مدينة الموتى)..قصة رعب نياهههاهاهاها
* * *
- << بكم ذلك الكتاب يا حاج ...؟ >>
ولوح ( يوسف ) بالورقات ناحية العجوز ليراها , ولكن العجوز رد بسرعة
- << عشرة جنيهات >>
* * *
(( عن رواية الرحالة أحمد بن اسحاق البغدادي رحمة الله واسكنه فسيح جناته
* * *
ضحك الجميع بما فيهم ( يوسف ) ..... ثم بدأ يتكلم في جدية
- << لقد عثرت على مخطوطة نادرة جداً >>
- << ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ >>
- << يعني إيه مخطوطة .!! >>
* * *
<< لن تجده في سور الأزبكية الآن لأنة في مقبرته ..... لقد توفي عم ( صبحي ) منذ ما يقارب السبعة عشر عاماً .... وكان يمتلك كشكاً بجانب هذا الكشك فعلاً ..... ولكن يبدوا أن أحدهم قد وصف لك المكان والشخص .... ماذا يحدث لك يا بني لماذا أنت مندهش هكذا ؟
* * *
- << الحقيقة يا شيخ ( محمد ) لقد أردت أن أسألك سؤال حول مسألة الجن وتسخيرهم ....؟ >>
- << أه ... قضية الجن ..... تفضل يا بني اسأل >>
* * *
أعوذ بكم يا أهل وادي الجن , أعوذ بالملك الأحمر , وأعوذ بسمسائيل , وأعوذ بالمخلبي بن ذاعات , وأعوذ بسيد وادي العداه وسيد وادي القرنيم
* * *
- << ماذا تقصد ؟ >>
- << لقد حلمت أول أمس بكابوس رهيب ..... أنني أقف على يابسة في المياه ... وأمامي أربعه رجال مكبلين من أيديهم وأرجلهم , بالسلاسل .... ووجوههم تذوب بفعل السخونة التي لم أعلم مصدرها ... وفي نهاية الكابوس ذاب جسدي من السخونة مثلهم ... >>
* * *
هل رأيت نظرة الخروف وهو يرى السكين التي سيذبح بها ..؟؟ ربما ستجده ينظر لها بهدوء وبتسليم فلن يقدر على فعل شيء بالتأكيد ... هذه هي النظرة التي نظر بها ( يوسف ) للمخلبي أمامه وهو يقول :
- << إذن فقد قدمت لك أعز أصدقائي كقربان لك وقمت بإعادتك من سجنك مرة أخرى ماذا تريد مني الآن .. هل ستعطيني الجن الذي سيخدمني أم ستقتلني ؟؟ >>
لأول مرة لم يبتسم ( المخلبي ) منذ بداية لقاءهم ... لقد ارتسمت على ملامحه الغضب وهو ينظر ليوسف للحظات مرت على ( يوسف ) كأنها ساعات ثم قال :
- << عقدت اتفاقاً مع جدك ولكن جدك نقض اتفاقنا وخانني وجعلني اسجن كل تلك السنوات .. هل تعتقد أنني لن أنتقم منك يا بني .. للأسف سأقتلك انتقاماً من جدك ولكنة لن يكون قتلاً عادياً ....
بل سأعذبك حتى تتمنى الموت فلا تجده .. ستموت بأشنع طريقة تتخيلها يا بني .. صدقني أنا أشفق عليك وأرتجف مما سأفعله بك .. ولكني واثق أنك ستجد عذراً لي .. >>
هل تعرفون ... يبدوا أن هؤلاء الجن صادقين في قدرتهم على تعذيب ( يوسف ) قبل قتلة بحق ...
إن الموت لهو رحمة من الله أدركها ( يوسف ) وهو بين أيدي المخلبي ... وبعد لحظات العذاب والتي مرت كالسنوات على ( يوسف ) ... كان الله به رحيماً ورحمة من باقي العذاب على يد المخلبي ..
الحمد لله ... لقد أرتاح ( يوسف ) الآن .. رحمة الله .
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ). .
* * *
__________________
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه .. <3
|