الله يا تاكو .. اختصرت عمر الإنسان في هذه الصفحة :(
صحيح أن الإنسان يعيش في وهم زائل ..
وأن هذه الدنيا ممر .. والآخرة مقر .

أحس إني شطحت عن الموضوع ..
لكن هذا العرض السريع لعمر الإنسان أثر فيني :(

نرجع للموضوع ..
لا شك أن منزلة الوالدين في الإسلام عظيمة .. لا تخفى عليكم .. ومهما كان الوالد صالحاً أو فاسداً مسلماً أو كافراً فقد أمرنا بالإحسان إليه وأن لا نطيعه في معصية قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) .

فقد يحصل خلاف كبير وتباين في الأفكار ووجهات النظر بين الأب والإبن ، وتكون لكلٍ منهما نظرته الخاصة في الحياة .. وهذا طبيعي بحكم الظروف المعيشية المختلفة والطفرة الإقتصادية الحاصلة والتفتح الإجتماعي وامتزاج الثقافات والعولمة ... إلخ

لكن المهم أن يبقى البر والإحسان .. وأن لا يكون ذلك الخلاف سبباً في العقوق وتقطيع الأرحام .. ونتذكر دائماً حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف . قيل: من يا رسول الله ؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ).

فلنبرهم ونحسن إليهم قبل أن يأتي يومٌ نندم فيه ولات ساعة ندم .